الجمعة، 25 مارس 2011

الجزء السادس عشر والأخير ..المورد اليسير فى الإدغام الكبير ..الإستنتاجات ..والخاتمة



تصويب :  البدور الزاهرةوالإرشادات الجلية :

ماليس موجوداً  فى البدور الزاهرة
1)
البقرة 284
وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء
متقاربين ب مع م ثم
ر مع  ل 
2) ما ليس موجوداً الإرشادات الجلية :

البقرة 285 و286
ربنا وإليك المصير  * لا يكلف الله نفساً إلا وسعها 
متقاربين ر مع ل وصلاً بين آيتين
3 ) ماليس موجوداً  فى البدور الزاهرة :

الأعراف 103
وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَت ْعليهم

 متماثلين  ع
4) ماليس موجوداً  فى البدور الزاهرة :
الكهف 19
قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ
متقاربين م مع ب ثم متقاربين من كلمة ق مع ك
5) ماليس موجوداً  فى البدور الزاهرة:

الكهف 24
وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا   
 متقاربين ن مع ر
6) ماليس موجوداً  فى البدور الزاهرة:
ما ليس موجوداً الإرشادات الجلية
الأنبياء 4
قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ
متقاربين ل مع ر
7) ماليس موجوداً  فى البدور الزاهرة :

الأنبياء 112
قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ
متقاربين ل مع ر
8) ماليس موجوداً  فى البدور الزاهرة :

النمل 42

قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا
متماثلين هـ ثم  و
9) ماليس موجوداً  فى البدور الزاهرة :

الشعراء 49
قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ
متقاربين ن مع ل
الشعراء 51
إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنَ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِين                          

متقاربين ر مع ل
10)خطأ مادى فى البدور الزاهرة :

العنكبوت 32
قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ
متقاربين   م  مع  ب
خطأ مادى فى البدور :
الروم 35
أَمْ أَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ
متقاربين   م  مع  ب
خطأ مادى فى البدور            يقول

سبأ 40
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ                         أَهَؤُلَاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ

متماثلين   ل

ماليس موجوداً  فى البدور الزاهرة :
فاطر 29 و30
يرجون تجارة لن تبور . ليوفيهم أجورهم
 متقاربين ر مع ل  وصلاً بين آيتين

ماليس موجوداً  فى البدور الزاهرة :

الزمر 38
إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ
متقاربين ت مع ض
ماليس موجوداً  فى البدور الزاهرة :

غافر20
                              إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
متماثلين هـ
ماليس موجوداً  فى البدور الزاهرة :

الأحقاف 16

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا
متماثلين ن

ماليس موجوداً  فى البدور الزاهرة :

المنافقون 10
مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ
متقاربين ل مع ر
الطلاق 4
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ
جواز التسهيل والإبدال
ماليس موجوداً  فى البدور الزاهرة :

العاديات 8
وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ
متقاربين رمع ل

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
                                       
                                الإستنتاجات والإستنباطات


تمهيد من الكاتب :
إن حب القرآن الكريم وحفظه وتلاوته  هم دوافع دارس علم القراءات ولمكانة القرآن الكريم وقدسيته دائماً ما ندرس القراءات من وجهتين هما القواعد والتلقى أى قواعد القراءة لكل إمام مثل السكت والإمالة والإدغام الكبير  والتقلى وهو تلقى الإمام القراءة عن شيخه عن باقى السند حتى إتصاله بالنى صلى الله وعليه وسلم ومن ثم عن جبريل عن رب العزة المولى عزوجل .
                                          ولكــــــــن
من خلال هذا البحث وجدنا أن إختلاف هذه القراءات  وقواعدها لها أثر كبير فى تنوع معنى الآية وإختلاف فهمها وتفسيرها  ومن ثم فإن هذه القراءة سواء للإمام أبى عمرو البصرى  أوالإمام نافع أو أحد الأئمة الكوفيون وإن كانت بلهجات معينة وألسنة معينة إلا أن لها دلالة معينة ووجهة معينة وتدبر معين يشعر القارىء بطعم مختلف للقرآن الكريم  وبحلاوة  جديدة للتدبر والتفكر وهو ماينعكس  إنعكاساً مباشراً على القلب يجعلته مخبتاً  تائباً وبالتالى تحققت الآية الكريمة فى قوله تعالى  (( لينذر من كان حياً )) . ويصبح عمل الإنسان صالحاً وهنا تحققت رسالة القرآن الكريم .
ـ ومن خلال هذا البحث وجدنا عدة استنباطات منها استنباطات عامة واستنباطات خاصة  أفادتها قراءة السوسى عن أبى عمرو البصرى عليهما رحمة الله تعالى فى مواضع الإدغام الكبير .
الإستنباطات العامة للإدغام الكبير :

الإستنتاج الأول  : أن الإدغام يفيد التأكيد والتعددية:

وذلك إستناداً إلى القاعدة النحوية من أن التشديد يفيد التأكيد فإن ما يحدث فى الإدغام هو إدغام حرفين بحيث يصيران حرف واحد وينطق بهما بحرف واحد مشدد وبالتالى أصبح الإدغام الكبير يفيد تأكيد المعنى .
الإستنتاج الثانى : أن الإدغام يفيد زيادة المعنى :
وذلك إستناداً إلى القاعدة الصرفية من أن الزيادة فى المبنى يزيد فى المعنى سواء فى الأسماء أو الأفعال والتضعيف يزيد فى معنى الفعل وفى الإدغام نجد أن الفعل عندما يشدد فهو يضعف ويزداد مبناه وبالتالى يغير معناه بالزيادة على معناه الأصلى .

الإستنباطات الخاصة :
  فرع إستنباطات خاصة على الحروف                وفرع إستنباطات خاصة على المعنى .
الإستنتاجات الخاصة بالحروف :
 (( ج ـ خ ـ د ـ ذ ـ ز ـ ش ـ ص ـ ض ـ ط ـ ظ  ))
وعندما عرضنا هذه الحروف على إدغام السوسى لحروف المتقاربين والمتجانسين وهم الستة عشر حرفاً وهم
(( ش ـ ل ـ ت ـ ن ـ ب ـ ر ـ د ـ ض ـ  ث ـ ك ـ ذ ـ ح ـ س ـ م ـ ق ـ ج  ))
وجدنا أنه ليس هناك قاعدة عامة فى سكوت السوسى عن إدغام الحروف التى لم يرد لها موضع فى القرآن بل وجدنا أن هنالك خمسة حروف من ضمن العشرة التى ليس لها موضع إدغام كبير  قد دمجهم السوسى  فى الحروف المتقاربة والمتجانسة التى تدغم في غيرها وهم (( ج ـ د ـ ذ ـ ش ـ ض )) . 


 (( الحق )) وما ما يستنبط منه أن الحق كامل ومؤكد ولا يقبل التجزئة وهو إسم من أسماء الله عز وجل .

**إستنباطات خاصة على المعنى :
  فى بعض المواضع  مثلاً :
مسلسل
الآيــــة  وما يماثلها عند الإدغام
الإستنباط على المعنى
وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ
أفادت التأكيد والكلية
أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ

تأكيد المبادلة
أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ
يُصَيبُ بِهِ ـ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا ـ فَيُصِيبُ بِهَا
تأكيد أن الله يختار   
ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ
تأكيد على مثلية القصاص
مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً
تأكيد الفجأة
حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا
تشعر بالنهاية
ذُوقُوا مَسّ َسَقَر        
أفادت عظم العذاب
يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا

إصرار الشيطان
وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ
أن السماء هى تريد أن تقع
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ

سرعتهم فى الإختلاف
تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ
وضوح المعرفة
وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ
شدة القذف
وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ
أن الخبيث قد يعجب
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ
 الإستمرارية والتأكيد
فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
مجرد القول
لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ
عدم قدرة أحد على التبديل
إِذْ قَالَ لَهُمْ
أنذرهم أكثر من مرة
فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ
تأكيد التعددية
يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ
تأكيد العلم قبل وبعد العمل
وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ـ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
كلية العلم
يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ
العلم قبل أن يلج وبعده
وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ
العلم قبل الوسوسة
وَنَحْنُ نُسَبِّحُ
خصوصية التسبيح لهم
نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ
لا أحد يرزقه سوى الله
نمدهم به من مال وبنين . نسارع
استدراجهم
إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
تأكيد صفة الله بأنه تواب
قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى
أنه  هدى الله معروف
وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُوًا
تتضمن وعيد
وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا
عظم الشأن والكلمة
إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُم
تتضمن التوحيد
وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا 
بساطة المسألة
هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ
لا توجد ثمة مساواة
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ
أى أنفذ وعده
وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ
وكأنه أمر
لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ
وكأنهم لا يؤمنون مطلقاً
زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
تم إعداد الحياة زينة للكافرين
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ
أن التزيين معد له أصلاً
وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ
عظم استغفار النبى صلى الله عليوسلم





                                 الخـــاتمـة

هذا والله أعلى وأعلم ,,,
أسأل الله العلى القدير ذو العرش العظيم أن يتقبل هذا العمل منى  وأن يكتب لهذا العمل القبول وأن ينفع  به  أى من يريد دراستة أو قراءة رواية السوسى عن أبى عمرو البصر ى فى مسألة الإدغام الكبير  .
وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد النبى الأمى وعلى أهله وصحبه وسلم .
صدر فى الأحد الموافق السابع من صفرعام ألف وبربعمائة وثمانية وعشرون الخامس والعشرون من شهر فبراير عام ألفين وسبعة ميلادية .

أعيد كتابة المرجع ونشره على شبكة الإنترنت بتارخ   الثانى من مارس عام الفيين واحدى عشر .. 
                                            الفهرس
البــاب الأول :                             المقدمة ـ شرح الإدغام الكبير .
الباب الثــانى :                            الإدغام الكبير مرتباً بسور القرآن الكريم .
الباب الثــالث :                            الإدغام الكبير أبجدياً بالحروف .
الباب الرابــع :                            ملحق الممتنع من الإدغام ـ
                                              تصويب البدور الزاهرة
الباب الخـامس :                           الإستنباطات والإستنتاجات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق