الثلاثاء، 5 يوليو 2011


حكم الإلتزام بالرسم العثمانى ومدى جواز الكتابة الإملائية فى كتابة آيات القرآن الكريم
( كتابة بعض الآيات للتعليم ـ فى الإنترنت ـ المصحف كاملاً ـ طريقة برايل للمكفوفين )

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد النبى الأمى الكريم وعلى آهله وصحبه أجمعين ..وبعد ,,,
فلقد وجدت هناك حرجاً عند البعض عندما يقوم بكتابة آيات الذكر الحكيم  وخاصة على الإنترنت وعلى مواقع التواصل  والمنتديات  والمواقع وخلافه وبخاصه عند أهل الدعوة وبعامة عند من يستدل على رأيه بآية معينه فهل يكتب الآيات كما رسمت فى المصحف أى بالرسم العثمانى أم يكتب بطريق القواعد الإملائية وهو ماسبب حرجاً وجهلاً فى مدى جوازه وعدمه . كما أنه ثار جدلاً  واسعاً فى هذه المسألة ورأيت من ينكر على من يكتب بالقاعدة الإملائية ... ومن هنا وجدت أنه من الواجب علينا بحث هذه المسألة من الناحية العلمية الشرعية ومدى التقيد بالرسم العثمانى ..ووجدت أنه من الأفضل أن يقوم البحث على نظام السؤال والجواب ..ثم اتسع البحث ليشمل مواضيع مرتبطه بهذه الصلة فقمنا ببحثها والرد عليها.. وفى مجال التخفيف جعلت الرأى الراجح فى المقدمة لمن يريد الخلاصة والشرح والأراء بالأدلة لاحقاً عند من يريد الإستفاضه ..
                                                           والله أسأله الهداية والتوفيق ..
بدايـــــة :  يجب التفرقة بين كتابة آيه أو بعض آيات وبين كتابة القران كاملاً أى المصحف... ولتوضيح ذلك :
س 1 هل يجب الإلتزام بالرسم العثمانى بعض آيات من القرآن الكريم على سبيل التعليم ؟
الإجــابة : يجوزكتابة آيه أو بعض آيات من القرآن الكريم بقواعد الكتابة الإملائية العادية دون التقيد بالرسم العثمانى المكتوب فى المصحف إذا كان  لغرض التوضيح أو الشرح أو الإستدلال وخلافه شريطة أن تكون آيه أوبعض آيات  ....
وكذلك تجوز كتابة بعض الآيات المكتملة إذا كانت  لحاجة تعليم القرآن وتسهيل قراءته على الناشئة التي اعتادت على الرسم الإملائي الدارج مع التلقين عن طريق المعلم إذ لا يستغني تعليم القرآن في جميع الأحوال عن معلم وبالكتابة ، ولا سيما إذا لوحظ أن تلك الكلمات عددها قليل.....
وذلك : حسب المأخوذ من نص فتوى" مجلس المجمع الفقهي الإسلامي " تغيير رسم المصحف العثماني إلى الرسم الإملائي " ، وبعد مناقشة هذه الموضوع من قبل المجلس ، واستعراض قرار " هيئة كبار العلماء " بالرياض رقم ( 71 ) ، وتاريخ 21 / 10 / 1399هـ ، والتى سنذكرها لاحقاً كاملة ... وكذلك حسب المأخوذ من نص فتوى الأزهر . وقد قال ابن القاصح: (قال مالك وأما المصاحف الصغار التي يتعلم فيها الصبيان وألواحهم فلا أرى بذلك بأساً..وقد رجحه فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين . وألحق به بعض العلماء المعاصرين كتابة القرآن في الكتب والمجلات والصحف والأجزاء القرآنية ونحوها.
س2 ما حكم كتابة آيات من القرآن الكريم على الإنترنت والمنتديات والمواقع والمنشورات بالقواعد الإملائية دون التقيد بالرسم العثمانى ؟
الإجــابة : نعم يجوز كتابة آيه أو بعض آيات من القرآن الكريم بقواعد الكتابة الإملائية . على الإنترنت عموماً وذلك إستدلالاً بالجواب السابق وأدلته من جواز كتابة بعض الآيات من غير التقيد بالرسم العثمانى  وللشرح شريطة أن تكون آية أو بعض آيات ولا يجوز كتابة المصحف كاملاً بالقواعد الإملائية .....
ولى إقتراح فى هذا: أنه على كاتب الآيات أن يقوم بعمل توضيح بسيط فى صورة قوس مكتوب بداخله الآية متكوبة إملائياً ) أو عبارة ( الآية بغير رسم المصحف ) ومن هنا يفهم القارىء أن هذا الكتابة قد يكون لها ما يخالفها فى كتابة المصحف وسوف أشرح رأيى كاملاً فى نهاية البحث ..
س 3 ما حكم كتابة المصحف كاملاً على غير الرسم العثمانى.؟
..أيضاً المسألة خلافية ..وأقدم وأوجز الرأي الصحيح فى بداية الإجابة لم أراد الخلاصة ثم نشرح أوجه الاختلاف والأدلة لم أراد التوسع ..
الإجــابة :.. أنه لا يجوز إطلاقاً وأبداً كتابة المصحف كاملاً  إلا بالرسم العثمانى ....وقد صدر فى ذلك فتاوى مبنية على أدلة راجحة من أقوال العلماء .....فتوى الأزهر الشريف ..(( وقد سُئلت لجنة الفتوى بالأزهر سنة 1355 هـ (1936م)  فأجابت بإن الجمهور من العلماء على التزام الرسم العثماني، وحرمة مخالفته، واستدلُّوا على ذلك بإجماع الصحابة على الصِّفة التي كتب عليها عثمان، ولم يُرو عن واحد منهم أنه كتب القرآن على غير هذه الصفة . وذكرت اللجنة ما نُقل عن مالك وأحمد والبيهقي ممّا سبق ذكره هنا نقلًا عن السيوطي في "الإتقان".  انتهى ملخص الفتوى ..
فتوى هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية ...قرارها رقم (71) وتاريخ 21 /10 /1399 هـ بعدم جواز تغيير رسم المصحف العثماني, ووجوب بقاء رسم المصحف على ما هو عليه ليكون حجة خالدة على عدم تسرب أي تغيير أو تحريف في النص القرآني, واتباعاً لما كان عليه الصحابة وأئمة السلف رضوان الله عليهم أجمعين".
شرح الموضوع واختلاف الأراء ...
الرأى الأول : أنه يجوز كتابة المصحف بالقواعد الإملائية المعروفة دون التقيد بالرسم العثمانى ...وممن أيد هذا القول ( ابن خلدون والقاضى أبو بكر الباقلانى والشوكاني, ورجحه الزركشي  وآخرون .
ـ واستدل هذا الرأى بالاتى : 1ـ أن الرسم العثمانى عبارة عن خطوط ورسوم وما هى إلا علامات وأمارات فكل رسم يدل على الكلمة ويفيد قراءتها فهو رسم صحيح ومصيب ......2ـ أن كتابة المصحف على الرسم العثمانى قد توقع الناس فى الحيرة والإلتباس والمشقة والحرج ولا تمكنهم من القراءة الصحيحة السليمة فيحرمون من الحصول على الثواب الموعود به على تلاوة القرآن الكريم وربما يتعرضون للعقوبة والإثم إذا قرأوا قراءة غير صحيحة فينغى كتابة المصحف حسب قواعد الإملاء الحديثة تيسيراً على الناس ورفعاً للحرج والمشقة عنهم وتمكينا ً لهم من القراءة الصحيحة حتى يحصلوا على الأجر الموعود به على القرآن الكريم.3 ـ أنه لا يوجد فى الكتاب العزيز ولا فى السنة المطهرة ولا فى إجماع الأمة ولا فى قياس شرعى ما يحتم على من يريد كتابة المصحف الإلتزام برسم معين وكيفية مخصوصة ولذلك لم يرو عن الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وسلم ) أنه أمر أحداً من كتاب الوحى حين كتابته أن يكتب برسم خاص ولا نهى أحداً عن الكتابة بهيئة معينة .
الرأى الثانى : وقال أنه يجب الكتابة المصحف لعامة الناس على القراعد الإملائية المعروفة لهم ولا يكتب لهم بالرسم العثمانى  وومن أيد هذا القول ( شيخ الإسلام العز بن عبد السلام وصاحب البرهان الإمام مالك).
ـ واستدل هذا الرأى بالآتى : وهو مع هذا تمسك بالرسم العثمانى بأن يكون فى أيد العارفين .1ـ قالوا بأن كتابة المصحف بالرسم العثمانى يوقع الناس فى المشقة والحرج ويفضى بهم إلى التغيير فى كتاب الله تعالى بالزيادة فيه أو النقص منه ...قالوا ومع هذا يجب الإحتفاظ بالرسم العثمانى لأنه من آثار سلفنا الصالح فلا نتغاضى عند بالكلية مراعاة لجهل الجهلاء ..بل يبقى فى أيدى العارفين الذين لا يخلو زمان من وجودهم وتشرف الزمان بهم ..قال صاحب التبيان ( أما كتابة المصحف على ما أحدثه الناس من الهجاء فقد جرى عليها أهل المشرق بناء على كونها أبعد من اللبس .وتحاماه أهل المغرب بناء على قول الإمام مالك .وسئل الإمام مالك :هل يكتب المصحف على ما أحدث الناس من الهجاء فقال لا إلا على الكتبة الأولى ..قال فى البرهان : وهذا ( أى الرسم العثمانى ) كان فى الصدر الأول والعلم غض حى وأما الآن فقد يخشى الإلتباس...وقال العز بن عبد السلام : لا تجوز كتابة المصحف الآن على الرسم الأول بإصطلاح الأئمة ..لئلا يوقع فى تغيير من الجهال قال فى البرهان ولكن لا ينبغى إجراء هذا على إطلاقه لئلا يؤدى إلى درس العلم وشىء قد أحكمه القدماء لا يترك مراعاة لجهل الجاهلين ولن تخلو الأرض من قائم لله بالحجة .
الرأى الثالث : وقال أنه حتما ويجب الالتزام بالرسم العثمانى فى كتابة المصاحف ( جماهير العلماء من السلف والخلف ).
واستدل هذا الرأى : وهو الرأى الراجح  1ـ أن النبى صلى الله عليه وسلم كان له كتاب يكتبون الوحى وقد كتبوا القرآن كله بهذا الرسم .وأقرهم الرسول على كتابته. وانتقل الرسول إلى الرفيق الأعلى وقد كتب القرآن على هذه  الكيفية المخصوصة. ولم يحدث فيها تغيير ولا تبديل . ثم تولى الخلافة بعده أبو بكر فكتب القرآن كله فى الصحف على هذه الهيئة . ثم جاء عثمان فنسخ المصاحف العديدة من صحف أبى بكر وكتبها كلها على هذا الرسم أيضاً ووزعها على الأمصار لتكون إماماً للمسلمين . ولم ينكر أحد من الصحابة على أبى بكر ولا على عثمان .بل ظفر كل منهما بإقرار جميع الصحابة لعلمهما . ثم جاء عصر التابعين . وأتباع التابعين . أو الأئمة المجتهدين . ولم يثبت أن أحد منهم حدثته نفسه بتغيير رسم المصاحف بعين التقديس والإكبار فى سائر العصور لمختلفة والأزمان المتفاوتة ...... 2ـ إذا كان هذا الرسم قد حظى بإقرار الرسول صلى الله عليه وسلم وإجماع الصحابة واتفاق التابعين وأتباعه والأئمة المجتهدين عليه فلا يجوز العدول عنه إلى غيره خصوصاً وأنه أحد الأركان التى تبنى عليها صحة القراءة .....3ـ أقوال الأئمة وأعلام الإسلام ..روى الإمام السخاوى ( أن الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة سئل أرأيت من استكتب مصحفاً أرأيت أن يكتب على ما استحدثه الناس من الهجاء اليوم . فقال لا أرى ذلك ..ولكن يكتب على الكتبة الأولى ..قال السخاوى : ما ذهب إليه مالك هو الحق إذ فيه بقاء الحالة الأولى إلى أن تعلمها الطبقة الأخرى بعد الأخرى ولا شك أن هذا هو الأحرى إذ فى  خلاف ذلك تجهيل بأولية ما فى الطبقة الأولى ...روى أبو عمرو الدانى : لا مخالف لمالك من علماء هذه الأمة ...قال صاحب المدخل : ويتعين على كاتب المصحف أن يترك ما أحدثه الناس فى هذا الزمان من نسخ المصحف على غير المرسوم الذى اجتمعت عليه الأمة ...وقال النياسبورى : أن الواجب على القرء والعلماء وأهل الكتابة أن يتبعوا هذا الرسم فى خط المصحف فأنه رسم زيد بن ثابت وكان أمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وكاتب وحيه...نقل الأمام الجعبرى :إجماع الأئمة الأربعة على وجوب إتباع رسم المصحف العثمانى ...قال لبيهقى : فى شعب الإيمان : من كتب مصحفاً ينبغى عليه أن يحافظ على الهجاء الذى كتبوا به الأوائل ولا يخالفهم فيه ولا يغيير مما كتبوه شيئاً فأنهم كانوا أكثر علماً وأصدق قلباً ولساناً وأعظم أمانة منا فلا ينبغى أن نظن بأنفسنا استدراكاً عليهم ..    (نقلا عن كتاب تاريخ المصحف الشريف: للشيخ : عبد الفتاح القاضى )   
ـ هذا وقد تراءى لى أدلة آخرى على صواب هذا الرأى أذكرها ..وهى علماء آخرين مؤيدون لهذا الرأى .. 1ـ عقد الإمام السيوطي في الجزء الثاني "ص 166" من كتابه "الإتقان" فصلاً خاصًّا برسم الخطّ وآداب كتابته ، فذكر أول من وضع الكتاب العربي ثم قال: القاعدة العربيّة أن اللفظ يُكتب بحروف هجائيّة مع مراعاة الابتداء به والوقف عليه وقد مهّد النحاة له أصولًا وقواعد، وخالَفها في بعض الحروف خطُّ المصحف الإمام ، ثم ذكر السيوطي أن أمر الرسم ينحصر في ستِّ قواعد، الحذف والزيادة والهمزة والبدل والوصل والفصل وما فيه قراءات، ومثَّل لذلك باستفاضة ، وذكر السِّرَّ في حذف الحرف الأخير من بعض الكلمات مثل "يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ" "سَنَدْعُ الزّبانِيَة" أن المراكشي قال: السِّرّ في حذفها: التنبيه على سرعة وقوع الفعل، وسهولته على الفاعل، وشدة قَبول المتأثر به في الوجود.وهكذا ذكر مبرِّرات لكل قواعد الرسم .
والإمام أحمد بن حنبل يقول: "تحرم مخالفة خط عثمان في ياء أو ألف أو واو أو غيره".
3ـ وجاء "في حواشي المنهج في فقه الشافعية" ما نصه: "كلمة (الربا) تكتب بالواو والألف كما جاء في الرسم العثماني، ولا تكتب في القرآن بالياء أو الألف، كما جاء في الرسم العثماني، ولا تكتب في القرآن بالياء أو الألف، لأن رسمه سنة متبعة)
"المحيط البرهاني في فقه الحنفية" ما نصه "إنه ينبغي ألا يكتب المصحف بغير الرسم العثماني .
وهذا هو الرأى الراجح :: وذلك للآتى :
1ـ أن هذا القول أورد نصوص لعلماء الإسلام ظاهرة وواضحة فى وجوب التزام الرسم العثمانى فى كتاب المصحف .
2ـ أن قواعد الإملاء والهجاء الحديثة عرضة للتغيير والتنقيح فى كل عصر وفى كل جيل وحيطتنا للكتاب العزيز وتقديسنا له يضطرنا إلى أن نجعله بمنأى عن هذه التغييرات فى رسمته وكتابته .
3ـ أن تغيير الرسم العثمانى ربما يكون مدعاة من قريب أو من بعيد إلى التغيير فى جوهر الألفاظ والكلمات القرآنية وفى ذلك ما فيه من الفتنة الكبرى والشر المستطير. وسد الذرائع مهما كانت بعيدة عن أصل من أصول التشريع التى عليها الأحكام . وما كان موقف الأئمة من الرسم العثمانى إلا بدافع هذا الأصل العظيم مبالغة فى حفظ القرآن الكريم وصيانته  من العبث .
4ـ أن هذا الرسم له خصائص ومزايا كثيرة وقد تكفل علماء الرسم ببيانها فارجع إليها إن شئت..وما يتعلل به الرأى الأول والثانى فمردود عليهم لأن ( المصحف الحكومى قد ضبط بالشكل التام وقد تآلفها الناس وتعودا عليها ومونوا عليها من غير حرج ومشقة ..ومن قرأ التوضيح المزيل بالمصحف الأميرىيستطيع أن يقرأ بكل سهولة ويسر ..)
وهناك من قال بأن هذا المذهب  المانع للكتابة بالقواعد الإملائية (ذهبوا إلى أن خط المصحف توقيفي, ونسبوا التوقيف فيه إلى النبي _صلى الله عليه وسلم_, وأنه هو الذي أمر الصحابة أن يكتبوه على الهيئة المعروفة لأسرار لا تهتدي إليها العقول إلا بفتح رباني, وممن قال بذلك ابن فارس, ومحمد حبيب الله الشنقيطي, وقد نسب أحد الباحثين هذا القول إلى جمهور العلماء وادعى آخر الإجماع عليه واستدلوا بما يأتي: ـ1 ـأن الخط كله توقيفي لقوله تعالى: "الذي علم بالقلم, علم الإنسان ما لم يعلم ". وقال تعالى: "ن, والقلم وما يسطرون" . وليس ببعيد أن يوقف آدم وغيره من الأنبياء عليهم السلام على الكتاب, فأما أن يكون مخترع اخترعه من تلقاء نفسه فشيء لا تعلم صحته إلا من خبر صحيح.ويمكن أن يجاب عنه بأن يقال إن معنى قوله: (علم بالقلم, علم الإنسان ما لم يعلم) إن من علمه الله بواسطة التعليم فقد علمه ما لم يعلم, واختلف في الإنسان فقيل آدم عليه السلام, وقيل رسول الله _صلى الله عليه وسلم_, قال الشوكاني: والأولى حمل الإنسان على العموم وقوله: (وما يسطرون) أي ما يكتب كل كاتب أو الحفظة, فليس في الآية دليل على أن الكتابة توقيفية, والقول بذلك يحتاج إلى دليل صريح. 2ـ ما ورد أنه كان _صلى الله عليه وسلم_ يرشدهم في كتابة الوحي إلى رسم الحروف والكلمات, ومن ذلك قوله لمعاوية وهو من كتاب الوحي: (ألق الدواة, وحرف القلم, وفرق السين, ولا تعور الميم, وحسن الله, ومد الرحمن, وجود الرحيم, وضع قلمك على أذنك اليسرى فإنه أذكر لك)..
ويمكن أن يجاب عن هذا الحديث بأنه ضعيف, لا تقوم به حجة, ولو سلم بصحته, فإنه لا دلالة قيه إذ أنه لا يتضمن أية إشارة إلى الرسم, أو الإملاء وإنما يشير إلى أمور تتعلق بالخط وتحسينه, ويقوي هذا الجواب أنه _صلى الله عليه وسلم_ ظل على أميته إذ إن الأمي لا يحسن تعليم قواعد الكتابة .)
وإلى هذا المذهب صدرت الفتاوى :
 فتوى مشيخة الأزهر : فتوى من دار الإفتاء المصرية سنة 1956م، وقرّر مجمع البحوث الإسلاميّة في دور انعقاده الرابع 1968م الالتزام بالرسم العثماني،... وقد سُئلت لجنة الفتوى بالأزهر سنة 1355 هـ (1936م) فأجابت بما ملخصه، أن عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ أمر بأن تُنسخ عدة نسخ من المصحف الذي كان موجودًا عند السيدة حفصة بنت عمر أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ وعن أبيها. وكان هذا المصحف عند عمرَ ومِن قَبله كان عند أبي بكر الصِّدِّيق ـ رضي الله عنهما ـ وكان المصحف مأخوذًا من القطع المتعدِّدة التي كان مكتوبًا عليها وفي زمن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ووزّع عثمان هذه النسخَ على الأمصار وأبقى واحدة منها بالمدينة. وكل مصحف من هذه المصاحف يسمَّى "المصحف الإمام" وقد رُسمت بعض الكلمات فيها رسمًا يخالف قواعد الإملاء المعروفة الآن. وجرى المسلمون من عهد عثمان إلى الآن على اتباع العثماني. ثم قالت اللجنة: إن الجمهور من العلماء على التزام الرسم العثماني، وحرمة مخالفته، واستدلُّوا على ذلك بإجماع الصحابة على الصِّفة التي كتب عليها عثمان، ولم يُرو عن واحد منهم أنه كتب القرآن على غير هذه الصفة . وذكرت اللجنة ما نُقل عن مالك وأحمد والبيهقي ممّا سبق ذكره هنا نقلًا عن السيوطي في "الإتقان". ثم قالت اللجنة: إن بعض العلماء ذهبوا إلى جواز كتابته بأي رسم كان، ولو خالف الرسم العثماني، فكل رسم حَصَلت به الدلالةُ فهو جائِزٌ، ولم يتعرّض للكيفيّة التي كُتب بها، وإجماع الصحابة لا يدلُّ على أكثر من جواز رسمه على نحو ما كتب الصحابة، أما رسمه على غير هذه الطريقة فلم تتعرض له الصحابة لا بحظْر ولا بإباحة وذكرت ما قاله القاضي أبو بكر الباقلاني في كتابه "الانتصار" موضِّحًا لهذا الرأي الذي لا يحتِّم التزام الرسم العثماني. ولكن اللجنة اختارت بقاء المصحف على الرسم الذي كان عليه في عهد عثمان ـ رضي الله عنه. وعدم كتابته على الرسم الإملائي الحديث، فإن الرسم الحديث ما يَزال موضع الشَّكوَى لعدم تيسُّر القراءة به، حيث توجد به أحرف لا تُنطق، وتُنقص منه حروف تنطق، ولا تتيسر القراءة والفَهم إلا بعد التمرُّن الطويل، والإتقان لمعرفة قواعد الإملاء. ثم من قواعد الإملاء ما هو عُرضة للتعديل، فهل يُكتبُ القرآن على القواعد الإملائيّة المعدّلة أو القديمة ؟!
وقد تُوجد عدة نسخ مختلفة الرّسم، وهنا تكون البلبلة والتعرّض لتحريف القرآن، وضعف الثّقة به.
ثم قالت اللجنة : إن تلاوة القرآن لا تُؤخذ أبدًا من الرّسم، بل من التلقِّي؛ لأن هناك أحكامًا لتجويد القرآن وإخراج الحروف من مخارِجها الحقيقيّة لا يُمكن للشكل الإملائي أن يدلَّ عليها، ولذلك أرسل عثمان مع المصاحف قُرّاءً، فاللائق بقدسيّة القرآن بقاء كتابته على الرسم العثماني.
ـ فتوى لمجلس هيئة كبار العلماء المنعقدة في الطائف:  نظر المجلس فيما رفعه حسين حمزة صالح مدرس العلوم الدينية بمدرسة الإمام أبي حنيفة الابتدائية بمكة.. إلى جلالة الملك المعظم يطلب فيه المعونة في كتابة المصحف بطريقة الإملاء العادية، والمحال إلى سماحة الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد برقم 3/ص/22035في 22/9/1398هـ. واطلع على البحث الذي أعدته اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في [ حكم كتابة القرآن بطريقة الإملاء العادية وإن خالف ذلك الرسم العثماني...وبعد دراسة الموضوع ومناقشته وتداول الرأي فيه.. تبين للمجلس أن هناك أسباباً تقتضي بقاء كتابة المصحف بالرسم العثماني وهي:1ـ ثبت أن كتابة المصحف بالرسم العثماني كانت في عهد عثمان –رضي الله عنه- وأنه أمر كتبة المصحف أن يكتبوه على رسم معين ووافقه الصحابة وتابعهم التابعون ومن بعدهم إلى عصرنا هذا، وثبت أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي" فالمحافظة على كتابة المصحف بهذا الرسم هو المتعين؛ اقتداءً بعثمان وعلي وسائر الصحابة، وعملاً بإجماعهم .....2ـإن العدول عن الرسم العثماني إلى الرسم الإملائي الموجود حالياً بقصد تسهيل القراءة يفضي إلى تغيير آخر إذا تغير الاصطلاح في الكتابة؛ لأن الرسم الإملائي نوع من الاصطلاح قابل للتغيير باصطلاح آخر.. وقد يؤدي ذلك إلى تحريف القرآن بتبديل بعض الحروف أو زيادتها أو نقصها فيقع الاختلاف بين المصاحف على مر السنين ويجد أعداء الإسلام مجالاً للطعن في القرآن الكريم. وقد جاء الإسلام بسد ذرائع الشر ومنع أسباب الفتن....3ـ ـما يخشى من أنه إذا لم يلتزم الرسم العثماني في كتابة القرآن أن يصير كتاب الله ألعوبة بأيدي الناس كلما عنَّت لإنسان فكرة في كتابته اقترح تطبيقها فيقترح بعضهم كتابته باللاتينية أو غيرها، وفي هذا ما فيه من الخطر، ودرء المفاسد أولى من جلب المصالح.وبناءً على هذه الأسباب اتخذ المجلس القرار..التالي:
يرى مجلس هيئة كبار العلماء أن يبقى رسم المصحف على ما كان بالرسم العثماني، ولا ينبغي تغييره ليوافق قواعد الإملاء الحديثة؛ محافظة على كتاب الله من التحريف، واتباعاً لما كان عليه الصحابة وأئمة السلف رضوان الله عليهم أجمعين.
س4 هل يجوز كتابة آيات القرآن الكريم بطريقة برايل للمكفوفين ؟ والتي تتضمن وضع رموز بارزة على الورق بأزاء كل حرف في اللغة العربية ، لتمكين المكفوفين من تحسس الرموز البارزة على الورق بأيديهم ونطقها بالأحرف العربية ؟
ج2 المسألة خلافية ..وأقدم وأوجز الرأى الصحيح فى بداية الإجابة لم أراد الخلاصة ثم نشرح أوجه الإختلاف والأدلة لم أراد التوسع ..
الإجــابة: .... أنه يجوز كتابة المصحف أو بعض آيات من القرآن الكريم بطريقة برايل وهى النقط ... لأن المصلحة المترتبة على طباعته أعظم وأكثر نفعاً من المنع, بل إن المنع من طباعته على نظام برايل سيترتب عليه مفاسد كثيرة , ومن المعلوم أن هذا الدين يقوم على جلب المصالح ودرء المفاسد . وأن عدم إمكانية كتابة بعض الكلمات المحدودة على وفق الرسم العثماني في نظام برايل معفو عنه, لأن التكليف مربوط بالاستطاعة كما قال تعالى: "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها" (البقرة 286 (
شرح الموضوع والإختلاف ..
إن نظام برايل لا يوافق الرسم العثماني ـ  ولا الإملائي ـ من حيث الرسم أو الشكل, أما من حيث المضمون فيمكن كتابة معظم الرسم العثماني بطريقة برايل, ونعني بالمضمون طريقة برايل كتابة كلمات القرآن بحروفها كما وردت بالمصحف لا برسمها, فمثلاً كلمة (غيابت) تكتب وفق الرسم العثماني برمز التاء المفتوحة, بينما تكتب بالخط الإملائي برمز التاء المربوطة, وكلمة (قرآن) تكتب بالرسم العثماني بهمزة على السطر بعدها ألف, ويمكن كتابتها بنظام برايل وفق الرسم العثماني برمز الهمزة على السطر بينما تكتب بالخط الإملائي ألفاً ممدودة. وهناك حروف لا يمكن إخراجها بنظام برايل....... وذلك مثل علامات التجويد مثل الخاء الصغيرة, والميم الصغيرة ونحوها, وكذا الصفر المستدير, والصفر المستطيل القائم, وكذلك الألف الصغيرة في نحو (إسحق) (النساء 163). والنون الصغيرة في (يجي) (الأنبياء 88 ). والواو الصغيرة في (داود) (النساء 163). والياء الصغيرة في نحو (والنبين) لا يمكن إخراجها بنظام برايل لأن الحرف خلية واحدة ونظامه واحد فلا يمكن أن يكبر أو يصغر, ومثل الهمزة على المتسع مثل (ماب) (الرعد 29 ). و( مارب) (طه 18 ). و( شنان) (المائدة

والمسألة  تدور بين ثلاثة احتمالات: إما محاكاة الرسم العثماني, وإما محاكاة الرسم الإملائي, وإما التوفيق بين الأمرين.
أولاً:: المانعــــــين .. ولمن يرى الاحتمال الأول وهو محاكاة الرسم العثماني في نظام برايل أن يحتج بما سبق, وبأن في محاكاة الرسم العثماني حماية لاتصال السند في تلاوة القرآن الكريم ومحافظة على التلقي الشفهي.
ويمكن أن يجاب عن ذلك بأن نظام برايل نظام خاص, وكتابة خاصة لا علاقة لها بالرسم العثماني, كما أن بعض الكلمات بالرسم العثماني لا يمكن إخراجها بنظام برايل لعدم وجود رمز مقابل لها, وذلك مثل الصفر المستدير والصفر المستطيل القائم, والميم الصغيرة, والألف الصغيرة, والهمزة على المتسع .
فإن قال الموجبون لالتزام الرسم العثماني ما دام أنه لا يمكن الالتزام بالرسم العثماني فلا تجوز طباعته, وذلك أن الكفيف يمكن أن يتعلم القرآن من طريق السماع ويحفظه, فالجواب عن ذلك من وجوه:  1ـ أن الأكفاء تختلف قدراتهم ومواهبهم, وليس كل كفيف قادراً على الحفظ فالحفظ ملكة يهبها الله لمن يشاء من عباده..2ـ أنه لن يتيسر لكل كفيف ملقن يلقنه القرآن, فمن المستحسن أن ييسر له هذا الأمر, وأن يعان ويساعد على قراءته قراءة صحيحة, وأن لا يترك الكفيف القرآن حتى يجد من يلقنه...3ـ أن عدم إجازة طباعته سيؤدي إلى حرمان الملايين من غير المبصرين من قراءته, وذلك أمر غير مقبول....4ـ أن المنع من طباعته لن يكون مجدياً, لأنه سيطبع خارج المملكة العربية السعودية, وربما يدخله التغيير والتحريف, وإشراف ولاة الأمر والعلماء في هذه البلاد على طباعته أولى, لما عرف من حرصهم واهتمامهم بكتاب الله سبحانه وتعالى.
ثانياً :: المجوزيــن ..ولمن يرى الاحتمال الثاني وهو محاكاة الرسم الإملائي في نظام برايل أن يقول: إنه قد صدرت مصاحف في كل من الأردن وتونس والمملكة العربية السعودية ومصر معتمدة على الرسم الإملائي, وانتفع بها كثير من المكفوفين وذلك من باب التيسير على هذه الفئة, فإنه لم يكن مع من منع من كتابة المصحف بالرسم الإملائي دليل يعتمد عليه.
ثالثاً:: الموفق بين المانعين والمجوزين ..ولمن يرى الاحتمال الثالث وهو التوفيق بين الأمرين أن يقول: إننا في نظام برايل بحاجة إلى كتابة القرآن وفق المنطوق, لأن النطق هو الموافق لما تلقى به القرآن ملفوظاً لا مكتوباً, ولأن الذين رسموا المصحف وضعوا مكان الأحرف المتروكة حروفاً صغيرة تدل على هذه الحروف المتروكة, فمثلاً كلمة (ننجي) في الرسم العثماني تكتب بنون واحدة كبيرة, وفوقها نون صغيرة, فإذا أردنا كتابتها بنظام برايل فإنها تكتب بنونين كالرسم الإملائي.
وكلمة الرحمن تكتب بالرسم العثماني والإملائي بدون ألف, وفي الرسم العثماني يوضع ألف صغيرة للدلالة على الألف المتروكة, فتكتب بنظام برايل بإثبات الألف, لأن في إثبات هذه الحروف خروجاً من اللبس والخطأ.
والكتابة على وفق الرسم العثماني ممكنة في بعض الألفاظ بما في نظام برايل من الرموز, فلا مانع أن يلتزم بالرسم العثماني حيث أمكن, وما لم يمكن يكتب بالرسم الإملائي.
والذي تطمئن إليه النفس – والله أعلم – هو الاحتمال الثالث فهو أولى بالقبول للاعتبارات الآتية:
1ـ أن هناك اختلافاً بين الكتابة المرئية والكتابة الملموسة أو ما يعرف بنظام برايل, فما وجد في الكتابة المرئية من حروف وإشارات لا يمكن تطبيقه في نظام برايل على هيئته المرسومة.
أن بعض الألفاظ يمكن أن تكتب بنظام برايل على وفق الرسم العثماني, ولا يترتب على قراءتها عند الكفيف لبس والأولى الالتزام بالرسم العثماني ما أمكن كما سبق في الترجيح.
 أن المصلحة المترتبة على طباعته أعظم وأكثر نفعاً من المنع, بل إن المنع من طباعته على نظام برايل سيترتب عليه مفاسد كثيرة, ومن المعلوم أن هذا الدين يقوم على جلب المصالح ودفع المفاسد.
أن عدم إمكانية كتابة بعض الكلمات المحدودة على وفق الرسم العثماني في نظام برايل معفو عنه, لأن التكليف مربوط بالاستطاعة كما قال تعالى: "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها" (البقرة 286 ). ولا يجوز أن يجعل هذا عائقاً عن طباعة المصحف الشريف لما لطباعته من النفع العظيم والخير الكثير.
                         ................................................................
كلمة الكاتب : وبعد أن بينت على وجه الدقة مسألة جواز كتابة آيات الذكر الحكيم بالرسم العثمانى أم بالقواعد الإملائية سواء بعض أيات أو المصحف كاملاً أو بطريقة برايل ...ولكنى أنصح بمن يكتب على الإنترنت وهو فى معرض الإستدلال أن يكتب بعد الآية عبارة مقوسة  تقول ( الآية مكتوبة إملائياً ) أو عبارة ( الآية بغير رسم المصحف ) هاتين العبارتين توضح للجميع سواء أكان حافظاً أم غير قارىء من أساسه أو حتى غير مسلم أن هذا الرسم قد يختلف عن الموجود فى المصحف ..هذا بخلاف أن العبارة سوف تلقى بالهيبة والإعتبار والقدسية على أهمية الأمر بإعتبار أننا نتحرى الكتابة الصحيحة ونخشى الخطأ فى كتابة آي آيه من آياته وليعلم الجميع أن ديننا عزيز علينا ونخاف عليه ونخشى عليه  ...ثم من خلال دراستي لعلم القراءات وباطلاعى على الكتب المدرسة وغير المدرسة وجدت أن القرآن الكريم هو وصال غير مقطوع مع الله سبحانه وتعالى حتى وأنت على المعصية وهو مقياس حقيقى لدرجة الإيمان فأنك لن تشعر بالآيات وأنت بعيد عنه أو على غير طاعة وأنك ستشعر بأن الآيات حقيقة وأنت بين يدى طاعة الله عز وجل..وقد قمت بعمل هذا البحث مستعيناً ببعض الكتب المتخصصة والأبحاث التى أجريت فى هذا الموضوع مستعيناً فى ذلك بعدم ترك أى رأى والرد على كل رأى من خلال أقوال العلماء ..والله أسأله أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم ..وأرجوه القبول وأن ينزع من قلبى ما قد يحبط العمل ..وإلى الله المشتكى وإليه الملجأ والمصير ...
                                                 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بقلم / أ / محمد الحسين سلامة ـ المحامى ببورسعيد صدر فى 1 شعبان الف وربعمائة واتنين وثلاثون هجرية الموافق 2 / 7 / 2011 ...بورسعيد ـ مصر .
هاتف : 0101277792 port said J eygpt >
المراجع والأبحاث :
1ـ كتاب : تاريخ المصحف الشريف ... للشيخ  العالم الفذ /عبد الفتاح القاضي .
2ـ ضبط الكتاب المبين / د/ محمد محمد المحيسن .. أستاذ مساعد بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وعضو لجنة تصحيح المصاحف بالأزهر . 
3ـ البرهان في علوم القرآن  وينظر مناهل العرفان للزر قاني.
4 ـ فضائل القرآن لابن كثير.                 5ـ التبيان في آداب حملة القرآن للنووي
6ـ بحث : د/ عبد الله الخميس / مجلة البحوث الفقهية المعاصرة العدد الستون .
7ـ بحث : د/ ناصر بن علي بن عبد الله الموسى ـ السعودية ـ , حصل على الدكتوراه في مجال التربية الخاصة بالتركيز على شؤون المعوقين بصرياً من جامعة فاندربلت في سنة 1987 م, وعمل أستاذاً مساعداً فمشاركاً بقسم التربية الخاصة في كلية التربية جامعة الملك سعود, والآن يشرف على التربية الخاصة بوزارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم ورئيس اتحاد الشرق الأوسط للمكفوفين...
8ـ بحث : أ/ محمد السيد علي بلاسي مجلة الإرشاد (العدد 5/ السنة 27 ـ المغرب
المواقع http://almoslim.net/node/83459: ـhttp://www.marocislam.com/Ar/detail.aspx?ID=609&z=223&p=220
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=121195

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق